الــمـبـدع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الــمـبـدع

منتدى الإبداع و المبدعين
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النار9

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
انتراوي حتى الموت
مــبـدع مـشـارك
مــبـدع مـشـارك



ذكر
عدد الرسائل : 26
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

النار9 Empty
مُساهمةموضوع: النار9   النار9 Icon_minitimeالخميس يوليو 12, 2007 1:30 pm

الحلقة التاسعة
كثرة أهل النار
النصوص الدالة على ذلك


جاءت النصوص كثيرة وافرة دالة على كثرة من يدخل النار من بني آدم ، وقلة من يدخل الجنة منهم .

قال تعالى: ( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) [يوسف: 103 ]، وقال: ( ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً من المؤمنين ) [سبأ: 20 ] . وقال الحق تبارك وتعالى لإبليس: ( لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين ) [ص: 85 ]. فكل من كفر فهو من أهل النار على كثرة من كفر من بني آدم .

ويدلك على كثرة الكفرة المشركين الذين رفضوا دعوة الرسل أن النبي بأتي في يوم القيامة ومعه الرهط، وهم جماعة دون العشرة، والنبي ومعه الرجل والرجلان، بل إن بعض الأنبياء يأتي وحيداً لم يؤمن به أحد، ففي صحيح مسلم عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " عرضت عليّ الأمم فرأيت النبي ومعه الرهيط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد .." . (1)

وجاءت نصوص كثيرة تدل على أنه يدخل في النار من بني آدم تسعمائة وتسعة وتسعون من كل ألف ، وواحد فقط هو الذي يدخل الجنة . فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يقول الله : يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك، ثم يقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فذاك حين يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكرى وما هم بسكرى، ولكن عذاب الله شديد . فاشتد ذلك عليهم فقالوا: يا رسول الله، أينا ذلك الرجل ؟ قال: أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفاً ومنكم رجل . ثم قال: والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة. قال: فحمدنا الله وكبرنا. ثم قال: والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة، إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالرقمة في ذراع الحمار " . (2)

وروى عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال وهو في بعض أسفاره، وقد تفاوت بين أصحابه السير، رفع بهاتين الآيتين صوته: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم* يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) [الحج: 1-2 ]، فلما سمع أصحابه ذلك حثوا المطي ، وعرفوا أنه عند قول يقوله ، فلما دنوا حوله قال : " أتدرون أي يوم ذاك ؟ قال : ذاك يوم يُنادى آدم عليه السلام، فيناديه ربه عز وجل، فيقول : يا آدم ابعث بعثاً إلى النار. فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحد في الجنة ". قال: فأبلس أصحابه، حتى ما أوضحوا بضاحكة. فلما رأى ذلك قال: " أبشروا واعملوا، فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه : يأجوج يأجوج ، ومن هلك من بنى آدم وبني إبليس " قال: فسري عنهم ، ثم قال : " اعملوا وأبشروا ، فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو الرقمة في ذراع الدابة " رواه أحمد والترمذي والنسائي في كتاب التفسير في سننهما، وقال الترمذي : حسن صحيح . (3)

وروى الترمذي في سننه عن عمران بن حصين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لما نزلت ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم ) [الحج: 1 ]، قال: نزلت عليه هذه الآية وهو في سفر، فقال: " أتدرون أي يوم ذلك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " ذلك يوم يقول الله لآدم: ابعث بعث النار. قال: يا رب، وما بعث النار؟ قال: تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة "، فأنشأ المسلمون يبكون، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قاربوا وسددوا، فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية، قال: فيؤخذ العدد من الجاهلية، فإن تمت، وإلا كملت من المنافقين، وما مثلكم ومثل الأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة، أو كالشامة في جنب البعير "، ثم قال : " إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا "، ثم قال: ولا أدري أقال: الثلثين أم لا. وكذا رواه الإمام أحمد، وقال الترمذي فيه: هذا حديث حسن صحيح . (4)

وقد يقال كيف تجمع بين هذه الأحاديث وبين ما ثبت في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أول من يدعى يوم القيامة آدم، فتراءى ذريته، فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب، كم أخرج ؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين فقالوا: يا رسول الله، إذا أخذ منا من كل مائه تسعة وتسعون، فما يبقى منا؟ قال: إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود " . (5)

والظاهر أن هذه الرواية لا تخالف الروايات الأخرى الصحيحة التي سقناها من قبل، فإن ذلك العدد باعتبار معين ، وهذا العدد باعتبار آخر .

فالأحاديث التي تجعل النسبة تسعمائة وتسعة وتسعين يمكن تحمل على جميع ذرية أدم، وحديث البخاري الذي يجعلها تسعة وتسعين تحمل على جميع ذريته ما عدا يأجوج ومأجوج، ويقرب هذا الجمع – كما يقول ابن حجر – أن يأجوج ومأجوج ذكروا في حديث أبي سعيد دون حديث أبي هريرة ، ويمكن أن يقال : إن الأحاديث الأولى تتعلق بالخلق أجمعين ، فإذا جعلت نسبة من يدخل النار إلى من يدخل الجنة باعتبار الأمم جميعاً تكون النسبة (999) ، ويكون حديث البخاري الأخير مبيناً نسبة من يدخل النار من هذه الأمة دون سواها، قال ابن حجر: " ويُقربه – أي هذا القول – قولهم في حديث أبى هريرة " إذا أخذ منا "، ثم قال: " ويحتمل أن تقع القسمة مرتين مرة من جميع الأمم قبل هذه الأمة ، فيكون من كل ألف واحد إلى الجنة ، ومرة من هذه الأمة ، فيكون من كل ألف عشرة " . (6)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كس ام الشطي
مــبـدع مـشـارك
مــبـدع مـشـارك



ذكر
عدد الرسائل : 4
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 10/09/2007

النار9 Empty
مُساهمةموضوع: رد: النار9   النار9 Icon_minitimeالإثنين سبتمبر 10, 2007 10:59 am

كس امك يبن الكلب يالشطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النار9
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــمـبـدع :: ,¤°`°¤,,¤°`°¤الــمــنـتدى الـــعــام,¤°`°¤,,¤°`°¤ :: مـــبـــدع مـــصـــــمــــم-
انتقل الى: